عين على العدو

ذكرت قناة "كان الإسرائيلية" أن مسعفة قتالية في الاحتياط حاولت الانتحار في منزلها، بعدما أدّت أكثر من 200 يوم خدمة منذ اندلاع الحرب.
بحسب كان، تُعتبر هذه المسعفة من الجنود الذين أتمّوا مسارًا قتاليًا كاملاً خلال الخدمة النظامية، ومنذ استدعائها للاحتياط في بداية الحرب، لبّت كل دعوة للخدمة
وأضافت: "منذ شهر نيسان/أبريل كانت تؤدي الخدمة الاحتياطية بشكل متواصل، وحتى نهاية تموز/يوليو شاركت في "أيام إنعاش"، وهي أيام تهدف إلى المساعدة في العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية من خلال الدعم النفسي. لكن خلال تلك الأيام تحديدًا، وبينما كانت وحدها في المنزل، حاولت الانتحار".
وزارة الحرب علّقت على الخبر بالقول: "في الأشهر الأخيرة، ومنذ انضمامها إلى شعبة التأهيل، تلقت (ح.) دعمًا نفسيًا وطبًا نفسيًا. ولكن نظرًا لتدهور حالتها النفسية، تم نقلها إلى مستشفى نفسي وهي تحت متابعة الجهات المختصة. منذ بداية حرب "السيوف الحديدية"، استقبلت شعبة التأهيل نحو 10000 مصاب نفسي، بعضهم في حالات معقدة جدًا. هذا حجم غير مسبوق ويشكّل تحديًا وطنيًا يستلزم استجابة على المستوى الوطني".