اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نتنياهو يجد صعوبة في تسويق خطته لاحتلال غزة وحديث عن التضحية بالأسرى

عين على العدو

إيتمار آيخنر: نتنياهو يمهّد الطريق لإنهاء الصفقات الجزئية والإسراع باحتلال غزة
عين على العدو

إيتمار آيخنر: نتنياهو يمهّد الطريق لإنهاء الصفقات الجزئية والإسراع باحتلال غزة

37

علّق الصحافي الصهيوني إيتمار آيخنر، في صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية"، على المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء أمس (الأحد)، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي تحدث فيه باللغة الإنكليزية أمام الصحفيين الأجانب، قائلًا: "بعد ساعات قليلة اتضح هدفه في التمهيد لعدم وجود المزيد من "الصفقات الجزئية" لتحرير الأسرى، معلنًا أن الحسم سيكون بـ"أساليب متطورة ستفاجئ حماس".

الحديث الجديد الأبرز، كما يرى آيخنر، هو ما كشفه نتنياهو في أمره لجيش الاحتلال بتقصير جداول الزمن لاحتلال مدينة غزة والعمل "بسرعة أكبر وفي وقت أبكر"، بهدف إنهاء الحرب؛ وهي خطوة تتماشى وطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتجاه إنهاء الحرب بأسرع وقت.

بعد المؤتمر الصحفي؛ تحدث نتنياهو مع الرئيس الأمريكي، ووفقًا لبيان مكتب رئيس الوزراء: "ناقش الطرفان خطط "إسرائيل" للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة، بهدف إنهاء الحرب بتحرير الأسرى والقضاء على منظمة الإرهاب"، بحسب تعبيره. كما شكر رئيس الوزراء الرئيس ترامب على دعمه القوي لــــ"إسرائيل" منذ بداية الحرب.

وتهرّب نتنياهو من الأسئلة، خلال المؤتمر الصحفي، والتي تمحورت حول "صفقة جزئية"، وتجاهل الحديث عن الأسرى القتلى، مؤكدًا التزامه: "بتحرير جميع العشرين" (الأحياء). وقال: "لن نستطيع النظر في عيون أطفالنا، ونترك منفذي المجزرة خلف السياج، على بعد أمتار قليلة من مستوطناتنا"، وأضاف: "الاختبار الحاسم هو إرادتنا في القضاء على مطلقي النار ورغبتهم في تدميرنا"، بحسب قوله.

ورأى الصحفي آيخنر تناقضًا في كلام نتنياهو في المؤتمر الصحافي؛ وقال: "من جهة؛ قال إن نجاح "حرب الـ12 يومًا" ضد إيران جاء بفضل تقصير مدة القتال، لكنه في الوقت نفسه مدد الحرب في غزة لسنتين. وعندما سُئل عن ذلك، سوّغ التأخير بالحاجة إلى العمل أيضًا ضد لبنان وسوريا وإيران. لكنه قال إن هذا كان خيارًا اتخذه هو شخصيًا، وقد تعرض لانتقادات وُصفت بـ"المماطلة". في الواقع، اعترف نتنياهو نفسه أن الضرر السياسي سيتوقف فقط عند انتهاء المعركة في غزة، ومن هنا تنبع الدعوة لإنهائها. كما كشف نتنياهو إحباطه لعدم حصوله على تقدير يستحقه، بحسب زعمه، بالنسبة إلى الخطوات التي اتخذها ضد إيران، مؤكدًا أن جميع تحركاته كانت "لأجل مستقبل أطفالنا".

وفي موضوع تجنيد الحريديم، وعد رئيس الوزراء بأن القانون الذي يدفعه سيؤدي إلى "تجنيد 10,000 من الحريديم بسرعة". ويبيّن آيخنر أن رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق يولي أدلشتاين انتقد هذا التصريح، ورأى أن تمديد نتنياهو النقاشات هو لمنع تمرير قانون التجنيد. كما ادعى نتنياهو أن المعارضين للقانون يعرقلون تجنيد الحريديم لأسباب سياسية، وأوضح أنه تحت رئاسة رئيس اللجنة الجديد بوعاز بيسموت (من الليكود)، سيُدفع بالقانون بسرعة، مع أهداف وعقوبات شخصية لأول مرة.

في خلفية المواجهة مع رئيس الأركان إيال زمير، أكد نتنياهو: "نحن "دولة" (كيان) لديها جيش، وليس جيش لديه "دولة""؛ بحسب ادعائه، وأضاف: "الكابينت يقرر والجيش ينفذ.: أنا لا أقول للجيش أي سرية تدخل أو أي لواء، لكنني أتوقع تنفيذ قرار الكابينت".

كما دافع نتنياهو عن رئيس حزب شاس أرييه درعي، وسُجّل قوله: "لا تنجرفوا نحو التجنيد"، وقال: "أنا لا أؤيد هذه الأمور، لكنها على الأرجح لم تقل. درعي نفى هذه الأقوال"؛ وذلك على الرغم من تسجيل هذا الحديث وبثه.

كما يتابع الصحفي كاتب المقال أن المؤتمر الصحفي شهد لحظات محرجة: في البداية طلب نتنياهو كوب ماء، وفيما بعد اختلط عليه الأمر بين ترامب وبايدن، وأشار له أحد مستشاريه لكنه لم يفهم السبب. كما حدثت ارتباكات أخرى، منها استبدال حماس بحزب الله.

الكلمات المفتاحية
مشاركة