عين على العدو

فيما يعاني جيش الاحتلال من نقص في العديد البشري، تبيّن في التقدير الذي أجراه هذا الجيش استعدادًا للفترة المقبلة، وجود فجوات في عدد المقاتلين المطلوب مقارنةً بالموجودين حاليًا، وكذلك في جاهزية المعدات، وفقًا لما نُشر مساء أمس الاثنين في النشرة الرئيسية لـ"القناة 12 الإسرائيلية".
ولفتت القناة الى أنهم في الجيش "الإسرائيلي" يدرسون استعداداتهم للسنة القادمة، مع تقييم مختلف الجبهات، مستوى الجاهزية، والقوى البشرية. ومن المعطيات التي كشف عنها حتى قبل الانتهاء من التقدير، وجود فجوة تُقدّر بنحو 10,000 جندي: 7,000 مقاتل و3,000 من الدعم القتالي.
وبحسب التقدير، توجد فجوات ــ إضافة الى ما تقدّم ــ في جاهزية الدبابات وناقلات الجند المدرعة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى نقص في قطع الغيار نتيجة حظر غير معلن على بعض الإمدادات من الخارج، إذ تستورد "إسرائيل" من ألمانيا مثلًا محركات للدبابات (التي تعمل بشكل متواصل منذ 22 شهرًا)، وكذلك نواقل الحركة (المسؤولة عن نقل القوة من المحرك إلى الجنزير).
وتابعت القناة "بعد ما يقارب عامين من القتال، من الواضح أنّ الحفاظ على جاهزية كاملة أمر صعب، وهذا يؤثر على الجداول الزمنية والتخطيط العملياتي، بما في ذلك الاستعداد لعملية محتملة في قطاع غزة التي يطالب بها المستوى السياسي".
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: "الجيش يقول بأوضح شكل ممكن: لا يوجد لدينا عدد كافٍ من المقاتلين لتنفيذ المهام والحفاظ على أمن "إسرائيل"، وفي المقابل، يواصل نتنياهو تشجيع التملص الجماعي من الخدمة والتمييز بين دم ودم".