عين على العدو

صادق وزير الحرب يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 20 آب/أغسطس 2025، على تجنيد قوات الاحتياط ضمن "عملية مركبات جدعون 2"، حيث سيستدعي جيش الاحتلال ما يصل إلى 130 ألف جندي احتياط في كل وقت.
ووفق صحيفة "معاريف الإسرائيلية"، الخطة تقضي بإرسال 60 ألف أمر استدعاء للاحتياط اعتبارًا من 2 أيلول/سبتمبر 2025، بينما سيتم تمديد خدمة 70 ألفًا آخرين ممن هم حاليًا في الخدمة لفترة تتراوح بين 30 إلى 40 يومًا، لافتةً إلى أنَّه في جميع وحدات الاحتياط في الجيش، يبلّغ القادة عن معاناة كبيرة لدى الجنود، حيث إن بعضهم أمضى أكثر من 400 يوم في الخدمة الاحتياطية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتتركز مشاكل جنود الاحتياط في ثلاثة مجالات رئيسية: مشاكل عائلية –حيث إأن العبء الثقيل يقع على عاتق زوجات جنود الاحتياط، إلى جانب الصعوبات في التعامل مع الأطفال، ومشاكل في أماكن العمل، إذ خرج عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من سوق العمل، وآلاف آخرون في مراحل إنهاء وظائفهم، أزمة الطلاب الجامعيين– حيث يشكل الطلاب نسبة كبيرة من المقاتلين في معظم وحدات القتال، ما يزيد من تعقيد الوضع الأكاديمي لهم.
من جهته، قال قائد كتيبة المظليين التي تعمل الآن في جولتها الرابعة وتقوم حاليًا بعمليات داخل منطقة الفصل في سورية: "لدينا طلاب جامعيون يفقدون الفصول الدراسية منذ سنة وسنتين. في الوقت نفسه، يعاني معظم الجنود من صعوبات في أماكن عملهم مع أصحاب العمل أو مع إدارة أعمالهم الخاصة".
وقد أصر رئيس الأركان، إيال زامير، في الأيام الأخيرة أمام المستوى السياسي على أن يبدأ استدعاء جنود الاحتياط فقط في 2 أيلول/سبتمبر، وذلك لتمكين عشرات الآلاف من جنود الاحتياط من مرافقة أطفالهم في بداية العام الدراسي ومساعدة الزوجات في الأيام الأخيرة من عطلة الصيف.