اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي في حضرة الأثر: معرض يخلّد إرث الشهداء في بريتال

خاص العهد

اليمن يبدّد حلم
خاص العهد

اليمن يبدّد حلم "إسرائيل الكبرى": تصعيد في الحظر البحري ومفاجآت تلوح في الأفق

55

لم تقف اليمن مكتوفة اليدين أمام حرب التجويع التي تستبيح كل صغير وكبير في غزة، بل صعّدت من حظرها الاقتصادي على كيان العدو، معلنة المرحلة الرابعة، فيما تراقب القوات البحرية عن كثب وتتصدّى لكل سفينة تحاول الوصول إلى الكيان المجرم.

غزة تموت جوعًا، فكيف لليمنيين أن يغضّوا الطرف عنها، وهم الذين استجابوا لمظلوميتها منذ اليوم الأول للعدوان وهتفوا إليها قيادةً وشعبًا: "لستم وحدكم"؟

يتحدث العميد عبد الغني الزبيدي؛ الخبير العسكري والإستراتيجي، في حوار خاص مع موقع العهد الإخباري عن أبعاد المرحلة الرابعة للحظر البحري على الكيان المحتل، ويقول: "لقد أدركت معظم السفن عواقب هذا القرار اليمني؛ لأنهم يعرفون أولًا جديته، ويعرفون أيضًا قدرة اليمن على التنفيذ. وبالتالي، معظم هذه السفن تجنّبت الدخول من مضيق باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي على الأقل في المرحلة الأولى، وهناك تخوّف كبير. بالإضافة إلى أنّ هناك ارتفاعًا في أسعار التأمين، فمعظم الشركات اليوم باتت ملزمة بدفع تأميناتٍ أعلى. هذا القرار يؤكد أنّ اليمن يتقدّم بخطوات كبيرة جدًا ومؤثرة وقوية في اللحظة التي يتوعّد فيها العدو بأنه سيقوم بعمليات ضد اليمن وبأنه سينفّذ حربًا من نوع مختلف، لكن تهديداته لا تؤثر في صناعة القرار اليمني، وهو ما يؤكده الدعم والتحرك اليمني المستمر، سواء بالفعل العسكري أو بإحكام الحصار البحري على العدو".

من جبهة الإسناد اليمنية.. القادم أعظم

يؤكد الزبيدي أنّه ما يزال لدى اليمن مفاجآت عسكرية وسياسية واقتصادية كبيرة، وهو ما يثير قلق العدو. ويضيف قائلًا: "أثبتت بلادنا أنها دائمًا تأتي بالجديد في كل عملية من العمليات. نحن نتحدث عن أكثر من 22 شهرًا، واليمن جزء من هذه المعركة الكبرى. هذه المرحلة من الحظر في هذا التوقيت لها دلالتها ورسالتها، والعدو يعرف ذلك ويتلقاه بريبة وتردد وخوف".

ويختم الزبيدي حديثه لموقع "العهد" الإخباري بالقول: "لاحظنا في العمليات العسكرية الأخيرة للطائرات المسيّرة، أنّ القوات المسلحة لم تعلن أنّ هذه الطائرات من نوع (يافا) كما كان يحدث من قبل. بمعنى أنّ هذه الطائرات الأخيرة من نوع مختلف، والعدو فشل في اعتراضها، ووصلت إلى أهدافها. ما يزال في جعبة اليمن الكثير لم يخرجه بعد. ما ستؤول إليه الأمور في غزة، وفي حال أقدم العدو على حماقة العدوان على بلدنا سيكون الحكم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة