اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤولو المؤسسة الأمنية يُحذرون: احتلال مدينة غزة لن يؤدي إلى القضاء على حماس

خاص العهد

الرئيس بري: السلاح هو عزّنا... وهاشم لـ
خاص العهد

الرئيس بري: السلاح هو عزّنا... وهاشم لـ"العهد": وضع النقاط على الحروف في خطابه

85

كان مدويًّا يوم أمس الأحد كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري بشأن سلاح المقاومة، وتحديدًا حينما قال: إن "هذا السلاح هو عزنا وشرفنا"، إذ وصل إلى مسامع ساكني السرايا الحكومي، ومنه إلى القصر الجمهوري، وامتدادًا إلى كل مقرات القوى المسماة سيادية. طبعًا، كلام الرئيس بري ليس مستغربًا ولا جديدًا، لكنّه أكّد المؤكّد في وقت حاول بعضهم الاصطياد في الماء العكر، واللعب على أوتار الخلاف والاختلاف بين طرفي الثنائي الوطني، فكلمة الرئيس بري قطعت الطريق على مختلقي الروايات الكاذبة. 

وعليه، دحض كلام الرئيس بري الذي جاء لمناسبة الذكرى الـ47 لتغييب الإمام السيد موسى الصدر، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب، وعباس بدر الدين، دحض كل الرهانات والإشاعات والأقوال حول العلاقة المتوترة بين "الثنائي الشيعي". وفي هذا السياق، يرى عضو كتلة "التنمية والتحرير"؛ النائب قاسم هاشم في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أن كلام الرئيس بري مفصليٌّ في هذا الظرف، وكان واضحًا وضوح الشمس، ووضع حدًا لكل الرهانات الخطأ حول علاقة الثنائي، ولمحاولات الشرخ في الصف الواحد، وإثارة بعضِ من في الداخل الخلافات لتمرير مواقف سلبية، خدمة للخارج. 

ويعتبر هاشم في حديثه لـ "العهد" أن الرئيس بري وضع الأمور في نصابها، والنقاط على الحروف، إزاء كل ما يطرح في هذه المرحلة، خصوصًا في ما يتعلق بموضوع حصرية السلاح، مؤكدًا في هذا السياق أن الرئيس بري شدد في كلمته على موضوع الحوار، وهو الذي لطالما كان يركز على أهمية الحوار قبل البحث في أي ملف بين اللبنانيين، فهذا البلد قائم على التفاهم والتوافق بين مكوناته، وهذا نتاج للحوار الدائم والمفتوح.

ويشير هاشم إلى أن المطلوب اليوم من كل المعنيين من كل المستويات وبين كل المكونات وصولًا لرئيسَي الجمهورية والحكومة، هو فتح باب النقاش والحوار حول كل المواضيع، بما يحصن ويحمي الوضع الداخلي في ظل التطورات والتحديات التي يواجهها وطننا، والتي أصبحت واضحة، مؤكدًا أن التطورات خطيرة، ومشيرًا إلى أن بعضهم يحاول وضع لبنان على خط الزلزال الذي تتعرض له المنطقة.

وقال في هذا الصدد: "إن بعضًا أيضًا يحاول أن يوصم الورقة الأميركية بأنها لبنانية، والرئيس بري بكلمته أكد أنها ورقة أميركية. هناك من يريد أن يكون المطروح في الورقة الأميركية بديلًا عن اتفاق تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 لوقف إطلاق النار، وهذا ليس من مصلحة لبنان".

وختم هاشم بالقول: "لا أنصح أحدًا في الداخل بالرهان على أي متغيرات، بل يتوجب على كل اللبنانيين أن يفتشوا عن مساحة مشتركة لحماية البلد، في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة ككل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة