اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العرض العسكري الصيني في ميزان الواقعية الدولية

ترجمات

أصوات صهيونية تُحذّر من عزلة
ترجمات

أصوات صهيونية تُحذّر من عزلة "إسرائيل" الدبلوماسية

60

قال الكاتب الأميركي روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى، وهو معهد صهيوني معروف، "إن الأسبوع الفائت كان من أسوأ الأسابيع لما أسماها "الدبلوماسية الإسرائيلية" في الذاكرة الحديثة.

وفي مقالة له نُشرت على موقع المعهد، أشار ساتلوف إلى أن العدوان "الإسرائيلي" على قطر لقي إدانة واضحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما أصدر مجلس الأمن بيانًا دعم فيه قطر وأدان العدوان، وذلك بالإجماع، وهو حدث نادر منذ "الغزو الروسي لأوكرانيا"، وفق توصيف الكاتب. 

كذلك لفت إلى أن 142 بلدًا من أصل 164 في الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتوا لصالح مشروع فرنسي سعودي لإقامة دولة فلسطينية رغم اعتراضات "إسرائيلية" وأميركية.

وتابع الكاتب الأميركي: "بينما يركز العديد من المراقبين على ما حصل في قطر وتأثيره على الحرب في غزة وتداعياته على صعيد الاعتماد الخليجي على الضمانات الأمنية الأميركية، فإن تصويت الجمعية العامة بتأييد إعلان نيويورك حول حل الدولتين هو أيضًا حدث مهم"، مضيفًا أن سبب ذلك لا يعود إلى كون الإعلان سيؤثر على إبرام "السلام "الإسرائيلي" الفلسطيني"، وفق تعبيره، بل إلى كون عدد الأصوات والأطراف الممتنعة عن التصويت يسلط الضوء على عزلة "إسرائيل" المتزايدة، حتى لدى بعض أصدقائها القدامى.

وأردف الكاتب أن "تراجع عدد الدول الممتنعة عن التصويت في القرارات ضد "إسرائيل" في الجمعية العامة خلال الأعوام الأخيرة هو اتجاه يثير القلق لـ"إسرائيل"، اذ إن الامتناع عن التصويت في الجمعية العامة عادة ما يعتبر دعمًا ضمنيًا لـ"إسرائيل"". 

ورأى أن "تراجع عدد الأطراف الممتنعة يحمل معه خطورة بالغة على صعيد الدول من المعسكر الغربي، خاصة في الاتحاد الأوروبي".

وتحدث الكاتب عن خسارة "إسرائيل" للدعم الضمني الذي كانت تحظى به من خمسة عشر بلدًا من المعسكر الغربي. 

ولفت إلى أنه "بينما أهمية مثل هكذا تصويت في الجمعية العامة تبقى محدودة، إلا أن اتجاهات التصويت قد تكون مؤشرًا على ديناميكيات سياسية كامنة". 

وأكد أن هذه المعطيات تضاف إلى سجل المعطيات عن عزلة "إسرائيل" الدبلوماسية المتنامية، وهو ما يتعارض مع الطموحات النابعة من "اتفاقيات ابراهام".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة