اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الخوف يُسيطر على مستوطني "إيلات"

عين على العدو

رئيس أركان الاحتلال يرجئ ترقية سكرتير وزير الحرب
عين على العدو

رئيس أركان الاحتلال يرجئ ترقية سكرتير وزير الحرب

26

اجتمع رئيس أركان الاحتلال إيال زمير الاثنين الماضي مع السكرتير العسكري لوزير الحرب إسرائيل كاتس العميد غاي مركيزنو وأبلغه أنه في هذه المرحلة لا يراه مرشحًا لمنصب لواء أو ملحق الجيش "الإسرائيلي" في واشنطن.

وبحسب ما ذكر المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع، أشار زمير خلال اللقاء إلى أنه يقدّر مركيزنو كثيرًا، لكنه أوضح أن هناك مرشحين آخرين لهذا المنصب في الوقت الحالي.

وقد شغل مركيزنو على مدى عام تقريبًا منصب رئيس أركان قيادة المنطقة الشمالية، وكذلك السكرتير العسكري لوزير الحرب.

يُذكر أن قرار زمير هذا يذكّر بقراره السابق بعدم تعيين العميد دانيال هغاري، المتحدث السابق باسم جيش العدو "الإسرائيلي"، في منصب لواء.

ويأتي القرار على خلفية التوتر المتصاعد بين وزير الحرب ورئيس الأركان بشأن تعيين ضباط كبار. في الأسابيع الأخيرة، أرجأ كاتس المصادقة على تعيين العميد عومر تيشلر قائدًا لسلاح الجو، واللواء إيال هرئيل قائدًا لسلاح البحر، وهما تعيينان يحظيان بدعم كامل من رئيس الأركان.

المرشح الحالي لزمير لمنصب ملحق جيش الاحتلال في واشنطن هو العميد تال بوليتيس، القائد السابق لوحدة "شاييطت 13"، الذي كان قد ترشّح في الماضي لمنصب قائد سلاح البحر.

ووفق التقديرات، فإن "القضية الساخنة التالية" ستكون تعيين قائد جديد لسلاح الجو خلفًا للّواء تومر بار، أحد أعضاء منتدى هيئة الأركان القلائل الذين ما زالوا في مناصبهم منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ويُعدّ العميد عومر تيشلر، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس أركان سلاح الجو، مرشح زمير لهذا المنصب، ويُعتبر من الضباط المهنيين البارزين في السلاح.

وخلال خدمته شغل تيشلر سلسلة من المناصب الرفيعة، منها: قائد سرب حربي، وقائد مدرسة الطيران، وقائد قاعدة "نفاطيم" الجوية، ورئيس السرب العملياتي. ويصفه كبار المسؤولين في جيش العدو بأنه ضابط يتمتع بخبرة عملياتية واسعة وقدرات قيادة عالية، ولم تُسجَّل أي ملاحظات سلبية على أدائه في التحقيقات التي أُجريت بعد الحرب.

وأشار الكاتب إلى أنَّ تعيينه يواجه تأخيرًا بسبب المعيار الذي حدّده كاتس، والذي ينص على أن كل من شغل منصبًا قياديًا في السابع من تشرين الأول/أكتوبر لن يُرقّى في الوقت الراهن. وبموجب هذا المعيار، أُلغي تعيين العميد مانور يناي، رئيس أركان قيادة المنطقة الجنوبية، لمنصب أركاني آخر، ولم تتم ترقيته بالرتبة، كما توقفت ترقية العميد إليعاد موآتي، الذي كان يشغل منصب قائد سلاح الحدود.

الكلمات المفتاحية
مشاركة