اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الزيتون في القرى الحدودية .. حصاد من مسافة صفر

خاص العهد

بعد انتصار غزّة... اليمن يواصل معركته ضدّ الكيان المؤقت
خاص العهد

بعد انتصار غزّة... اليمن يواصل معركته ضدّ الكيان المؤقت

140

ما تزال "إسرائيل" قلقة ومتوجسة من جبهة الإسناد اليمنية، حيث تروّج الصحف "الإسرائيلية" بأن إنهاء الحرب في غزّة لا يعني إنهاء التهديد اليمني على ميناء أم الرشراش والبحر الأحمر.

اليمن اليوم قابضة على الزناد، تراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق في غزّة، وحاضرة لكل خيار ومستعدة لأي مؤامرة... يتحدث عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي العماد، في تصريحٍ خاصٍ لموقع "العهد" الإخباري، ويقول: "ندرك تمامًا أن العدوّ سيحاول جاهدًا المضي والإفادة من قدراته التقنية والاستخباراتية، وكذلك من أعوانه في المنطقة مثل السعودية والإمارات التي تسهم، بشكل كبير، في العمل الاستخباراتي والتجسسي والتخريبي في اليمن، اقتصاديًا وسياسيًا وحتّى اجتماعيًا". 

ويؤكد العماد لموقع "العهد" الإخباري: "إننا في حرب مستدامة إلى أن يزول هذا الكيان الغاصب وهذه الغدة السرطانية، وسنتوارث هذه الخصومة وهذا العداء جيلًا بعد جيل إلى أن يحقق الله النصر الكامل على الصهاينة".

وعن أوجه الصراع القادمة بين اليمن والكيان الصهيوني، يشير العماد في حديثه لـ"العهد" إلى إدراكهم: "أن طبيعة الحرب في المرحلة القادمة ربما تختلف نسبيًا على الأقل في المدى القريب عن الحروب العسكرية، وستنتقل إلى عدة أشكال من أشكال الحرب. ولكن- ولله الحمد - نحن استطعنا في معركة طوفان الأقصى وخلال عامين أن نرصد ونفكك ونواجه كثيرًا من أدواتهم المختلفة. على سبيل المثال- كما هو معلوم- استطعنا ولله الحمد إنتاج أسلحة ذات طابع دفاع جوي كسر غطرسة العدو، وأسقط طيران أف 35 والطيران الأميركي والطيران "الإسرائيلي" من في البحر والبر". ويضيف: "كذلك في مسار القدرات العسكرية البحرية- ولله الحمد - الشواهد كثيرة، ولو لم يكن إلا هروب حاملات الطائرات وكذلك ضربها وحرفها عن مسارها وسقوط عدد من الطائرات عليها أو سقوط الطائرات منها خوفًا".

يحاول العدوّ أيضًا إشعال جبهات القتال الداخلية، فبحسب العماد: "حاول العدوّ، قبل شهرين، أن يخترق جبهة مأرب ويسيطر على صرواح واستخدم أسلحة متوسطة وثقيلة، ولكنه مُني في العمليات الثلاث بهزيمة نكراء، وأصيب بقتلى وأسرى فاضطرّ مؤخرًا إلى أن يُحضر ضباط وعسكريين وقادة عسكريين يوجدون في عدد من المعسكرات في مأرب وفي الجنوب في شبوة، ليدرسوا حالهم النفسية والمعنوية".

وعن المعركة الأمنية، يؤكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أنَّه: قبض على عدد كبير من الخلايا، منها عشرات الخلايا التجسسية التي جنّدت في السعودية تتبع غرف عمليات بريطانية، وفيها قاموا بتجنيد عدد من اليمنيين بعد استدراجهم للاغتراب. هذه الخلايا تمتلك قدرات تقنية عالية ويصعب الوصول إليها. ولكن- بفضل الله - وبفضل قدرات الجانب الأمني توأم الجانب العسكري فقد استطاع أن يحقق نتائج كبيرة". وتابع: "كذلك حققت أجهزة المخابرات نتائج عظيمة في ما يخص الخلايا المرتبطة بالمنظمات مثل منظمة اليونيسيف ومنظمة الغذاء العالمي، والتي كانت تقوم بدور استخباراتي بديل عن دور السفارة الأميركية التي أُغلقت بثورة 21 من أيلول/سبتمبر".

ويشدد العماد على أنَّ: "رجال الدولة استطاعوا أن يواجهوا حرب العدوّ الاقتصادية، وأن يوفروا الطاقة والمشتقات النفطية واحتياجات السوق من الغذاء في مدة وجيزة مع أن ميناء الحديدة استُهدف بشكل كلي". 

ويختم العماد حديثه لـ"العهد" بالقول: "ستظل اليمن كما كانت شوكة في خاصرة هذا العدوّ الغاصب الذي راهن على عدم الوعي بحقيقة الصهيونية بين أغلب أبناء أمتنا، لكن اليمن منذ اليوم الأول الذي تحرك فيها السيد حسين بدر الدين، تحرك بحركة واعية ويمتلك مشروع ورؤية وفكرة وعمق. ولهذا نحن نؤمن أن الصراع مستدام، ونؤمن أن لا عهد لهؤلاء ولا ذمة، ونرى أي صراع معهم هو عبارة عن جولة من الجولات. ونحن مستمرون في عداد العدة لمهاجمتهم ومواجهتهم والجهاد في سبيل الله ضدّ أولياء الشيطان، من الصهاينة وأتباعهم وأعوانهم في الإقليم".

الكلمات المفتاحية
مشاركة