خاص العهد
استنكر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم بشدة العدوان الغاشم الذي استهدف بلدة بليدا الجنوبية، معتبرًا أنه يشكل تصعيدًا خطيرًا في وتيرة الاعتداءات على لبنان، لافتًا إلى أن هذا الاعتداء المتطور يؤكد أن وطننا لا يزال في دائرة الاستهداف، وأنّ ما جرى يمثل تطورًا جديدًا في نهج العدوانية الصهيونية المستمرة.
وفي تصريح خاص لموقع "العهد"، رأى هاشم أن ما يتعرض له لبنان اليوم يستدعي من جميع المكونات اللبنانية أن تكون على كلمة واحدة، وأن تتحمل مسؤولياتها الوطنية بكل جدية وحكمة، من أجل اتخاذ الموقف المطلوب في هذه المرحلة الدقيقة.
كما دعا لجنة "الميكانيزم" إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة والعمل بفاعلية أكبر، كي تضطلع بدورها الوطني في مواجهة هذا التحدي.
كذلك، شدّد هاشم على أن العدو، من خلال أشكال عدوانه الأخيرة، يوجّه رسالة واضحة بأنه ماضٍ في عدوانيته وإجرامه مهما كانت الضغوط الخارجية، ما يفرض على الجميع التنبه إلى خطورة المرحلة والتحرك بمسؤولية.
وأكد أن المطلوب من الحكومة اللبنانية اليوم ليس الاكتفاء ببيانات الاستنكار، بل اتخاذ إجراءات عملية تفضح الجرائم الصهيونية، وتعمل على ردعها بكل الوسائل.