اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

خاص العهد

بلديات طرابلس والشمال تُدين جريمة العدو في بليدا: متضامنون مع أهالي الجنوب
خاص العهد

بلديات طرابلس والشمال تُدين جريمة العدو في بليدا: متضامنون مع أهالي الجنوب

111

أدانت معظم بلديات طرابلس وأقضية الشمال "بأشد العبارات الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوة "إسرائيلية" بعد توغلها إلى مبنى بلدية بليدا وإقدامها على إعدام موظف البلدية أثناء نومه"، معتبرة أنّ ما جرى "انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية واستهداف مباشر للمؤسسات المدنية الآمنة"، مؤكدة تضامنها الكامل "مع بلدة بليدا وأهلها وذوي الشهيد".

وأدان رئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة في حديث لموقع "العهد" الإخباري الاعتداء "الإسرائيلي" الذي استهدف بلدة بليدا، وأدى إلى استشهاد شرطي البلدية خلال توغلٍ للعدو في المنطقة.

واعتبر كريمة أنَّ هذا العمل الإجرامي يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية واعتداءً على المدنيين، مؤكدًا تضامنه مع أبناء الجنوب وبلدية بليدا في وجه العدوان، وداعيًا إلى موقف وطني موحد لمواجهة خروقات العدو المتكررة.

وشجب رئيس بلدية برج اليهودية عامر العويك في حديث لموقع "العهد" الإخباري العدوان "الإسرائيلي" على بلدة بليدا، واصفًا الحادث بأنه اعتداء سافر على السيادة اللبنانية واستهداف ممنهج للمؤسسات المدنية.

كما أكد تضامنه مع بلدية بليدا وأهالي الجنوب الصامدين، داعيًا إلى توحيد الجهود الوطنية لمواجهة خروقات العدو وحماية لبنان من اعتداءاته المتكررة.

من جهته، رئيس بلدية تلبيرة في عكار عبد الحميد صق استنكر في حديث لـ"العهد" "بأشدّ العبارات التوغّل العدواني الذي أقدمت عليه قوات العدو "الإسرائيلي" داخل الأراضي اللبنانية"، ووصف ما جرى بأنه "اعتداء سافر على السيادة الوطنية واستباحة للحرمات"، معتبرًا أنَّ "قتل موظف بلدي أثناء تأدية واجبه الوطني يعكس العقلية الإجرامية التي يمارسها العدو بحق أبناء الوطن".

وفي سياق متصل، دعا عدد من البلديات الشمالية إلى وقفة استنكارية أمام مباني البلديات رفضًا لـ"الاعتداء السافر على السيادة والكرامة الوطنية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة