اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قوات الاحتلال تشنّ حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفّة الغربية المحتلة

عين على العدو

شهادة تهز ديوان نتنياهو: محاولات إخماد تحقيقات أمنية وذعر من مسؤولية 7 تشرين الأول
عين على العدو

شهادة تهز ديوان نتنياهو: محاولات إخماد تحقيقات أمنية وذعر من مسؤولية 7 تشرين الأول

88

كشف إيلي فيلدشتاين، الشخصية المركزية في قضية تسريب وثائق سرية من ديوان رئيس الحكومة، في مقابلة حصرية مع هيئة البث الرسمية "كان"، عن معطيات خطيرة تتعلق بسلوك ديوان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى محاولات مباشرة للتأثير على تحقيقات أمنية حساسة.

وبحسب "كان"، تحدث فيلدشتاين عن لقاء ليلي جمعه برئيس طاقم ديوان نتنياهو، تساحي برفرمان، في موقف سيارات تحت الأرض داخل مقر القيادة العامة في "تل أبيب". وقال إن برفرمان استدعاه بشكل عاجل ليل السبت، ودخل سيارته في الطابق الرابع تحت الأرض، وأخرج ورقة تحمل أسماء ضباط في الجيش "الإسرائيلي"، وسأله إن كان يعرفهم.

وفقًا لرواية فيلدشتاين، فقد قال له برفرمان إن "هناك تحقيقًا جاريًا في الوحدة المعنية بأمن المؤسسة الأمنية، وإن التحقيق "يصل حتى ديوان رئيس الحكومة""، مضيفًا: "قل لي إن كان الأمر متعلقًا بك أو بنا، أنا أستطيع إخماد هذا التحقيق". 

وفي هذا السياق، أوضح فيلدشتاين أن الرسالة كانت واضحة، محاولة وقف تحقيق أمني قبل أن يتوسع.

وفي المقابلة، كشف فيلدشتاين أن المهمة الأولى التي كلفه بها نتنياهو مع بدء عمله لم تتعلق بالإعلام أو السياسة، بل بكيفية وقف النقاش العام حول مسؤولية رئيس الحكومة عن أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر، مشيرًا إلى أن نتنياهو سأله: "هل ما زالوا يتحدثون في الأخبار عن المسؤولية؟"، طالبًا منه إيجاد صيغة تخفف الضغط الإعلامي حول هذا الموضوع، واصفًا نتنياهو في تلك اللحظات بأنه كان "مذعورًا".

كما قال فيلدشتاين إن نتنياهو يحتقر وزيري الحكومة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، معتبرًا أنهما يثيران نقاشات عبثية فقط ليشعرا بأنهما جزء من عملية صنع القرار، بحسب "كان".

وقد نفى ديوان رئيس الحكومة هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها "سلسلة طويلة من الادعاءات الكاذبة والمكررة لشخص يسعى للتنصل من مسؤوليته الشخصية"، على ما تورد "كان"، مؤكدًا أن نتنياهو لم يأمر بتسريب معلومات سرية، ولم يوافق على تجاوز الرقابة العسكرية، ولا علم له بأي آلية دفع خارجية. كما نفى تساحي برفرمان ما ورد في المقابلة، وقال إن فيلدشتاين "يكذب ويختلق روايات لم تحدث"، لافتًا إلى أنه لا يملك ولا يمكن أن يملك أي تأثير على تحقيقات جارية.

في المقابل، شن غادي آيزنكوت هجومًا حادًا على نتنياهو، معتبرًا أن من يطلب من مساعديه حذف كلمة "المسؤولية من قاموسهم لا يستحق ولا يمكن أن يكون رئيس حكومة"، داعيًا إلى انتخابات، وتنقية الحياة السياسية.

كما دعت عضو الكنيست ميراف بن آري المستشارة القضائية للحكومة إلى فتح تحقيق فوري ضد برفرمان بشبهة عرقلة العدالة، ووصفت سلوك ديوان نتنياهو بأنه "مافيا سياسية بكل معنى الكلمة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة