اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الجنود المنفذون لانقلاب مالي يعدون الشعب بإجراء انتخابات عامة

عربي ودولي

هل سينقذ ترامب ابن سلمان من دعوة الجبري؟
عربي ودولي

هل سينقذ ترامب ابن سلمان من دعوة الجبري؟

دعوى الجبري ضد ابن سلمان أتت في وقت محرج بالنسبة لترامب
1510

رفع سعد الجبري، ضابط الاستخبارات السعودي السابق، دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بتهمة "تدبير محاولة قتله".

ويحتوي الملف على عناصر ملفتة تتشابه مع ملف اغتيال الصحافي جمال خاشقجي. من جهة أخرى، دعا أربعة أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس دونالد ترامب إلى التدخل.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، حاول سعد الجبري وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في الأجهزة الاستخباراتية السعودية يعيش في المنفى بكندا، أن يساعد ولديه الاثنين ليغادرا المملكة إلى مكان آمن، فقام بالاتصال عبر تطبيق "واتساب" بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

تم الكشف عن تفاصيل المحادثات الهاتفية التي جرت بين الرجلين في 6 أغسطس/آب الجاري في إطار الدعوى القضائية التي رفعها سعد الجبري ضد محمد بن سلمان أمام محكمة أمريكية في العاصمة واشنطن، متهما إياه بـ"التخطيط لمحاولة اغتياله".

وبالرغم من أن صحة هذه الادعاءات تحتاج إلى إثباتات من المحكمة، إلا إن للقضية أصداء تذكر بقضية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول في يناير/كانون الثاني 2019.

وفي رسالة بعثها بواسطة تطبيق "واتساب"، كتب محمد بن سلمان لسعد الجبري "تعال شخصيًا لتخبرني عما تريده". وأجاب الجبري قائلًا "أتمنى أن تأخذ بعين الاعتبار الأشياء التي أرسلتها لك سابقًا، لأن المشكل بخصوص الأولاد مهم جدًا بالنسبة لي".

وبعد مرور دقيقتين، أمر الحاكم الفعلي للسعودية مجددًا الضابط السابق بالعودة إلى بلاده كاتبًا "أحتاج إليك فعلًا هنا"، مضيفًا "24 ساعة" (بمعنى يجب أن تعود إلى البلاد في غضون 24 ساعة فقط).

وكشفت الدعوى التي تضم 107 صفحات تفاصيل المؤامرة التي تستهدف سعد الجبري والتي ينتظر أن يتأكد القضاء من صحتها قبل كل شيء.

ويشير أحد التفاصيل إلى قدوم فريق من القتلة إلى كندا في أكتوبر/تشرين الأول 2018 يشبه ذلك الذي اغتال الصحافي جمال خاشقجي في تركيا، وأن الفريق كان يحمل معه تجهيزات تستخدم في الطب الشرعي كفيلة بمحو آثار وأدلة الجرائم.

كما أظهرت نفس وثيقة الدعوى أن السلطات الكندية قد تكون أوقفت هذا الفريق وقامت باستجواب أعضائه قبل أن تقرر إرجاعهم إلى السعودية.

كما بينت أيضا لائحة الاتهامات أن محمد بن سلمان قد أخبر سعد الجبري بأنه يعتمد على "إجراءات قانونية وتدابير أخرى قد تلحق به الضرر"، لكن منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) أوقفت هذه الإجراءات القانونية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة