اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي اجتماع في كيان العدو وتوصيات في حال اندلاع حرب في الجبهة الشمالية

عربي ودولي

ضربة جديدة لـ"إسرائيل".. الطاقة الذرية تغلق تحقيقًا بشأن موقع نووي إيراني
عربي ودولي

ضربة جديدة لـ"إسرائيل".. الطاقة الذرية تغلق تحقيقًا بشأن موقع نووي إيراني

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تغلق ملف موقع نووي إيراني "سرّي" والتي تحدث عنه نتنياهو في خطاب سابق
1783

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، إغلاق التحقيق في المنشأة النووية "المشتبه بها" في إيران، والتي تحدث عنها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه في أيلول/سبتمبر 2019.

وفي تقرير جديد وزّعته على أعضاء أمناء المنظمة، ذكرت الوكالة أنّ "إيران قدّمت تفسيرات محتملة لجزيئات اليورانيوم التي تمّ العثور عليها في موقع ماريفان غير المعلن عنه في جنوب طهران"، مشيرة إلى أنّه ليس لديها أسئلة مفتوحة بشأن هذه المسألة، وذلك قبل أيّام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة.

وتعليقاً على هذا الإعلان، كتب الصحافي الإسرائيلي، باراك رافيد، في تغريدة في "تويتر"، إنّ "هذا القرار من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكّل ضربةً قاسية لـ"إسرائيل"، لأنّ المعلومات التي قدّمتها أدّت إلى فتح التحقيق، كما يغلق القرار أحد أهم التحقيقات المفتوحة ضد إيران في السنوات الأخيرة".

والمنشأة المعروفة باسم "ماريفان" - جنوب أصفهان - كانت، وفقاً لمزاعم "إسرائيل"، مرتبطة بـ"برنامج أسلحة نووي إيراني".

وكان نتنياهو دعا، في أيلول/سبتمبر 2019، الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال إلقائه خطاباً في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى تفتيش ما زعم أنّه "مستودع ذري سري" في العاصمة الإيرانية.

وتأتي خطوة الوكالة بعد أيام من حديث وسائل إعلام إسرائيلية، عن وجود مخاوف لدى الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق نووي مرحلي بين إيران والغرب.

وبحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شتاين، قال وزير الخارجية الإيرانية، في نهاية الأسبوع، إنّ الاتصالات والحوار بين إيران والغرب "مستمرة طوال الوقت"، مضيفاً أنّه "على خلفية هذا الكلام ومنشورات أخرى، فإنّهم في "إسرائيل" خائفون جداً من وجود تحرك نحو إمكانية اتفاق نووي جديد".

وأشار شتاين إلى أنّ "الخشية الكبرى هي أنّه نوع من اتفاق مرحلي، أي بمعنى اتفاق يبقي بحوزة إيران قدراتها النووية ويثبّت الإنتاج الحالي"، لافتاً إلى أنّه "في  المقابل، ترفع الولايات المتحدة جزءاً من العقوبات، ما يمكّن إيران من الازدهار على الصعيد الاقتصادي".

ومنذ بداية إحياء الاتفاق النووي، تشدّد طهران على 4 قضايا أساسية، هي: الضمانات بعد انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي، رفع العقوبات عن إيران، التحقّق من حدوث هذه الأمور، وإغلاق ملف الادعاءات السياسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة