اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  عائلات فلسطينية تُقاضي الخارجية الأميركية لدعمها الجيش "الإسرائيلي"

عين على العدو

على وقع حرب الإبادة في غزة.. اتصالات "التطبيع" بين العدو والسعودية‎ تتقدّم
عين على العدو

على وقع حرب الإبادة في غزة.. اتصالات "التطبيع" بين العدو والسعودية‎ تتقدّم

1118

ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن ""إسرائيل" والسعودية حققتا مؤخرًا تقدمًا كبيرًا في المفاوضات بشأن "تطبيع" العلاقات بينهما، ما قد يساهم في إبرام اتفاق يشمل وقف الحرب على غزة وإبرام صفقة المختطفين (الأسرى)" على حد زعم الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن "السعودية تخلت عن مطلبها السابق بالاعتراف "الإسرائيلي" الصريح بدولة فلسطينية، وبدلًا من ذلك، وافق الطرفان على التزام "إسرائيلي" ضبابي بشأن "المسار نحو دولة فلسطينية". وهي صيغة سبق أن تبنتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي ترى أن الظروف الحالية لا تسمح بإقامة دولة فلسطينية".

وذكرت الصحيفة أن "المفاوضات بين الجانبين تسارعت عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، حيث يقود رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، المحادثات عبر وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، وسط تهميش لدور الحكومة والكابينت السياسي - الأمني بهذا الخصوص".

وبحسب الصحيفة، تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط والضامن لهذه المباحثات، مع تنسيق "إسرائيلي" بين إدارة بايدن، والإدارة المقبلة، برئاسة دونالد ترامب، التي يُتوقع أن تقدم للسعودية "مزايا استراتيجية" مثل اتفاقية "دفاع" مشترك وبيع منظومات متطورة لكلا البلدين وغير ذلك.

وأشارت الصحيفة إلى أن "السعودية، وعلى مدار سنوات، تمسكت بمطلب الاعتراف بدولة فلسطينية شرطًا للتطبيع مع "إسرائيل"، إلا أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بات يرى أن إحراز تقدم شكلي بهذا الملف كافٍ لتمرير الاتفاق أمام الرأي العام والنخبة السياسية والدينية في السعودية. من جهته، يعتقد نتنياهو أن قاعدته الجماهيرية ستتقبل الصيغة الضبابية المتعلقة "بمسار نحو دولة فلسطينية"، والتي لا تلزم "إسرائيل" بخطوات ملموسة".

وأضافت الصحيفة أن "السعودية تسعى لإنهاء الحرب والمشاركة في إعادة إعمار غزة، بينما ترغب "إسرائيل" في مشاركة دول عربية معتدلة في هذه الجهود، مع تدفق أموال سعودية إلى القطاع بعد الحرب" وفق ادعائاتها. 

وبحسب التسريبات، من المتوقع أن يكون الاتفاق المرتقب على مرحلتين:

- المرحلة الأولى تشمل إطلاق سراح الجنديات والنساء والمرضى وكبار السن فوق الـ 50 عامًا، مقابل إفراج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم مدانون بعمليات قتل فيها "إسرائيليين". بالإضافة إلى ذلك، ستتوقف العمليات العسكرية (الاعتداءات) في غزة لفترة غير محددة مع انسحاب تدريجي للجيش "الإسرائيلي" وفق جدول زمني غير محدد.

- المرحلة الثانية من الصفقة ستتضمن توقيع اتفاق "التطبيع" مع السعودية، حيث تقود المملكة، بالتعاون مع ائتلاف يضم السلطة الفلسطينية، جهود إعادة إعمار القطاع، مع ضمان ما أسموه "أمن" "إسرائيل".

الكلمات المفتاحية
مشاركة