اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "يوم القدس يوم الفصل بين الحق والباطل".. ندوة ثقافية في بعلبك

تحقيقات ومقابلات

طلاب المدارس للعدو: جيلنا يؤمن بحقه ولن ترهبه طائرات الغدر
تحقيقات ومقابلات

طلاب المدارس للعدو: جيلنا يؤمن بحقه ولن ترهبه طائرات الغدر

1216

كل عبارات الاستنكار والشجب، وكلّ أوصاف الهمجية والإرهاب، تبقى دون مستوى وحشية عدو أمعن في ترهيب الأطفال قتلًا وتدميرًا، وآخر فصول العدوّ الصهيوني الإجرامية هو استهدافه يوم أمس الجمعة 28/3/2025، عددًا من المباني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت والملاصقة لعدد من المدارس من بينها الليسيه دي زار والسان جورج. اليوم وبعد أقل من 24 ساعة عاد تلاميذ المدارس وذووهم إلى باحات المدارس، حيث تجمّعوا ليعبّروا عن صمودهم ورفضهم للاعتداء ويرفعوا الصوت أمام كلّ العالم للتحرك والاستنكار.

وكانت كلمة باسم المجتمعين ألقاها علي الهادي رمال، قال فيها: "لقد اعتاد العدوّ الصهيوني على الغطرسة والعدوان، متوهمًا أن قوته العسكرية يمكنها أن تفرض الاستسلام على الشعوب الحرة. لكنّه نسي أن إرادة الأحرار لا تُكسر، وأن صمودنا أقوى من قنابله، وأن مقاومتنا مستمرة مهما اشتد العدوان".
 
وأضاف: "اليوم، يحاول هذا العدوّ الجبان أن يزرع الخوف في قلوب طلابنا، أن يحرمهم من حقهم في التعلم، أن يجعلهم يكبرون تحت ظلال القصف بدلًا من نور العلم. لكنّه واهمٌ، لأن جيلنا يعرف طريقه، ويؤمن بحقه، ولن ترهبه طائرات الغدر ولا أصوات الانفجارات". 

وتابع: "مهما حاولتم تدمير حاضرنا، فإن مستقبلنا سيكون ملكًا لنا، لأن المقاومة ليست فقط سلاحًا، بل هي إرادة، وهي صمود، وهي علمٌ وفكرٌ ونضال". 

وأشار رمال إلى أن "عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على أرضنا، بدعمٍ من أميركا، لن يكسر عزيمتنا ولن يطفئ شعلة مقاومتنا. فنحن أبناء هذه الأرض، جذورنا ضاربة في عمق التاريخ، ودماؤنا تسقي ترابها لتنبت حريةً ونصرًا".

وأكد أن "لبنان أقوى من القنابل، وأكبر من الحصار، وأعظم من الظلم"، وأضاف: "المقاومة ليست خيارًا، بل هي واجب مقدس ندافع به عن أرضنا، عن أهلنا، عن تاريخنا ومستقبلنا"، وتابع "سنظل نرفع راية الحق، ونقف سدًا منيعًا في وجه الغزاة، لأننا نؤمن بأن الحق لا يموت، والوطن لا يُستباح، والمقاومة مستمرة حتّى تحرير كلّ شبر من أرضنا الطاهرة".

وأضاف: "لن نركع، لن نستسلم، ولن نسمح للمحتل وأعوانه بالعبث بأرضنا وسيادتنا، وسنبقى صامدين، نحمل راية المقاومة، ونمضي في درب النصر مهما كان الثمن".

وأردف "المقاومة ليست لحظة عابرة في تاريخنا، وليست خيارًا يمكن التخلي عنه، بل هي قدرنا ومسؤوليتنا المقدسة. هي النبض الذي يجري في عروقنا، والسلاح الذي نحمله بكرامة، والصوت الذي يصرخ في وجه الطغيان"، وأضاف: "نقولها بكلّ يقين: المقاومة مستمرة".
 
وختم رمال: "لن يوقفنا القتل ولا الدمار، فكلّ قطرة دم تسقط تُنبت ألف مقاوم، وكلّ محاولة لترهيبنا تزيدنا عزيمة وإصرارًا. نحن أبناء هذه الأرض، نحميها بدمائنا ونفديها بأرواحنا، ولن نسمح للمحتل أن يبقى فوقها يومًا واحدًا. المقاومة وعدٌ لا ينكسر، وطريقٌ لا ينتهي إلا بالنصر".

 

لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا

الكلمات المفتاحية
مشاركة