اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بعد تدخّل الرئيس عون.. موظفو الإدارة العامة من قصر بعبدا علّقوا إضرابهم

عين على العدو

قانون التجنيد يُفجّر الخلاف مجددًا.. إدلشتاين يتعرض لضغوط وتهديدات
عين على العدو

قانون التجنيد يُفجّر الخلاف مجددًا.. إدلشتاين يتعرض لضغوط وتهديدات

74

شهدت الساعات الأخيرة أزمة متفاقمة داخل الائتلاف الحكومي "الإسرائيلي" بسبب مشروع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية (إعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية)، حيث تعرّض رئيس لجنة "الخارجية والأمن"، عضو "الكنيست" يولي إدلشتاين، لضغوط شديدة من مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وممثلي الأحزاب "الحريدية" للإسراع في طرح صيغة قانون مقبولة قبل اليوم الأربعاء، وفق ما أفادت به هيئة البث الرسمية "كان".

ووفق الهيئة "الإسرائيلية"، ونقلًا عن محادثات نُشرت مساء أمس الثلاثاء (15 تموز 2025)، أمر نتنياهو إدلشتاين بتقديم "مسودة حتّى الأربعاء"، بينما حذر ممثل (حركة) "شاس"، أريئيل أتياس، من أن "الأشكيناز سينسحبون" إن لم تُطرح الصيغة فورًا، وردّ إدلشتاين بأنه "سيحاول جاهدًا"، فيما أبدى سكرتير الحكومة يوسي فوكس امتعاضه قائلًا: "أعطني ساعتين وسأكتب لك القانون بنفسي".

وخلال لقاء حاسم الثلاثاء (15 تموز 2025)، اجتمع نتنياهو وإدلشتاين في جلسة مغلقة استمرت ساعتين ونصفًا، أُعدت خلالها مسودة القانون، وجرى لاحقًا عرضها على ممثلي "يهدوت هتوراه" الذين غادروا الاجتماع غاضبين. فوكس قال حينها: "هذا القانون سيفجر الوضع"، وردّ إدلشتاين: "هذا الحد الأدنى الذي يمكنني الدفاع عنه".

ووفق التسريبات، قال أتياس لإدلشتاين بانفعال: "كيف تجرأت على فعل هذا؟"، فأجابه إدلشتاين: "في "الليكود" والصهيونية الدينية هناك نواب لن يدعموا القانون ما لم أتمكّن من القول إنني أفي بوعودي".

وبحسب الهيئة، أعلن حزب "ديغل هتوراه"، في أعقاب اللقاء، أنه ينسحب فورًا من الائتلاف بأمر من الحاخام دوف لاندو، كما أعلن حزب "أغودات يسرائيل" عن انسحابه. أما "شاس"، فأفادت مصادرها بأنهم يستعدون للانسحاب في غضون أيام، دون نية فورية لحل "الكنيست"، مع التركيز على إمرار القانون خارج الحكومة.

وفي مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، دعا إدلشتاين الأحزاب "الحريدية" إلى عدم تفكيك الحكومة، وأكد تمسكه بفرض العقوبات الشخصية والمؤسساتية على المتهربين من الخدمة العسكرية، وقال: "بدون عقوبات، هذا ليس قانون تجنيد بل خدعة". وأضاف: "تصرفت بمسؤولية وطنية، وأحبطت محاولات إسقاط حكومة اليمين في هذا التوقيت الحساس".

من جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية": "إنه في كلّ مرة يُلمّح "الحريديم" إلى الانسحاب من الحكومة، يعود إلى السطح "لغز درعي" ( "زعيم" حزب شاس الحريدي، أرييه درعي): ماذا سيفعل شاس؟ في الغالب، تأتي التهديدات من الفصيل الأشكنازي، "يهدوت هتوراه" (الداعم للإعفاء من الخدمة). هذه المرة، بعد أن أرسل بالفعل رسائل استقالة من جميع مناصبه في "الكنيست" والحكومة تتّجه كلّ الأنظار إلى رئيس شاس أرييه درعي".

وبحسب الصحيفة، إذا لم يحصل "الحريديم" على صيغة متفق عليها سينسحبون. في "شاس"، في هذه المرحلة، ينتظرون تعليمات مجلس حكماء "التوراة"، الذي سينعقد اليوم الأربعاء، لكن تحت السطح هناك تنسيق كامل مع "ديغل هتوراه" ومع قائدها الروحي الحاخام دوف لانداو (حزب ديغل هتوراه هو حزب أرثوذكسي، داعم للإعفاء وقد انسحب من الحكومة ومن ائتلاف نتنياهو)".

الكلمات المفتاحية
مشاركة