اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حريق مروّع في مول الكوت شرقي العراق يودي بحياة 60 شخصًا ويثير موجة غضب شعبية

عين على العدو

ازدياد حالات الانتحار في الجيش
عين على العدو

ازدياد حالات الانتحار في الجيش "الإسرائيلي" تتفاعل 

81

أشار موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت الصهيونية" إلى أنّه: "بناءً على تقييم أولي للوضع أجراه سلاح الطب، تقرر عدم الإعلان عن "ظاهرة مجموعة"، أي ظاهرة انتحار غير اعتيادية في الجيش، نظرًا إلى اختلاف خصائص المآسي الأخيرة. ولكن يبدو أن الجيش "الإسرائيلي" سيوقف أنشطته، بشكل غير اعتيادي، لإجراء محادثات مع الجنود في هذا الموضوع، لافتًا إلى أنّه: "إضافةً إلى ذلك، رصد الجيش المزيد من شكاوى المقاتلين بشأن صعوبات نفسية ناجمة عن أنشطتهم في القتال في قطاع غزة".

وأضاف: "في قسم الصحة النفسية في الجيش "الإسرائيلي"، عُقد خلال اليومين الأخيرين اجتماع تقييم خاص للوضع، وذلك في أعقاب انتحار ثلاث جنود مقاتلين خلال الأسبوعين الأخيرين. الحالة الثالثة انتهت بإصابة حرجة لمجند من لواء المظليين ما يزال في حالٍ حرجة، أما الحالتان السابقتان فكانتا لجنود من لوائي "ناحال" "غولاني".

وأردف: "في الجيش لا يُدرجون في هذه الإحصائية حالة انتحار جندي الاحتياط من صفد، لأنه أنهى حياته بصفته مدنيًا"، مشيرًا إلى أنّه: "من التحقيقات الأولية في الأحداث يتضح أنه لا توجد قواسم مشتركة كافية بين هذه الحالات لتحديد ظاهرة غير اعتيادية من حالات الانتحار لأسباب متشابهة، ولذلك لا يُتوقع في هذه المرحلة اتخاذ خطوات بروتوكولية تُتبع عادة في مثل هذه الحالات".

وتابع الموقع: "مع ذلك، يفكّر الجيش، بشكل إيجابي، في تنفيذ "توقف قيادي"، حيث يجري القادة والاختصاصيون النفسيون محادثات مع جميع الجنود – مع التركيز على المقاتلين – من أجل "جسّ النبض" في الميدان، وتقديم دعم أولي عام في هذا الموضوع الحساس، والرد على أسئلة الجنود. كما سيتم طرح الموضوع خلال الزيارات المتكررة التي يقوم بها الاختصاصيون النفسيون للجنود، وخصوصًا في مناطق القتال".

ولفت إلى أنّ: "الجيش "الإسرائيلي" لا يزال يحافظ على سياسته الحالية، ولا يكشف عدد الجنود الذين انتحروا منذ بداية العام. ومع ذلك، تقرر في سلاح الطبابة فورًا تعزيز قدرات التعرّف إلى علامات الضيق النفسي عند الجنود، وذلك مع الطواقم المختصة بالصحة النفسية في الوحدات، والمسعفين، والقادة. بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع، بشكل كبير، برامج الدعم النفسي للمقاتلين، وهي خطط كانت قد أُعدّت مسبقًا، وتم تخصيص ميزانية لها والموافقة عليها، مشيرًا إلى أنّ: "السبب في ذلك هو تقديرات الجيش بحدوث زيادة كبيرة في عدد الجنود الذين سيتوجهون لطلب الدعم النفسي مع تراجع حدة القتال ونهاية الحرب".

وأشار الموقع إلى أنّه: "في الأشهر الأخيرة، رصد الجيش "الإسرائيلي" عددًا متزايدًا من المقاتلين الذين يعانون مما يُعرف بـ"إصابة هوية"؛ أي أولئك الذين تعرضوا لتجارب قتالية مباشرة في غزة، والتي تسببت بتصادم مع منظومة القيم الشخصية لديهم".

وختم الموقع: "وفقًا لسلاح الطبابة في الجيش "الإسرائيلي"، فإن عددًا قليلًا فقط من الجنود الذين تم تشخيصهم باضطراب ما بعد الصدمة حصلوا على تصريح استثنائي للعودة إلى القتال، وذلك بعد تقييم فردي من طبيب عسكري ومتابعة مهنية دقيقة. وفي الأشهر الأخيرة، ومع تفاقم النقص في عدد المقاتلين نتيجة استمرار القتال، ارتفعت شكاوى الجنود بشأن الضغط النفسي الشديد الناجم عن الاستنزاف، إلى جانب ادعاءات بأن بعض القادة يتجاهلون توصيات الأخصائيين النفسيين العسكريين بالإعفاء الفوري للجنود من مهام قتالية"، مشيرًا إلى أنّ الجيش قد أوضح أنّ: "تجاهل هذه التوصيات يُعد خرقًا جسيمًا لأوامر هيئة الأركان العامة، مؤكدًا أن كل جندي – وخاصة المقاتلين – يحق لهم التوجّه بوسائل متعددة، بما في ذلك بشكل مباشر، لطلب لقاء مع معالج نفسي، ومن هناك، إذا لزم الأمر، يمكن تحويلهم إلى طبيب نفسي عسكري".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة