اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ما هي تداعيات الاحتلال الجزئي لقطاع غزة؟

عين على العدو

الكابينت يوافق على احتلال غزة
عين على العدو

الكابينت يوافق على احتلال غزة

64

وافق الكابينت الصهيوني على مقترح رئيس وزراء حكومة العدو بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة، رغم تحذيرات رئيس الأركان. 

وفي التفاصيل، حسم الكابينت السياسي - الأمني أمره لصالح احتلال القطاع، ونُقل عن نتنياهو خلال الجلسة وهو يخاطب رئيس الأركان قائلًا: "الخطة التي عرضتها لن تجدي في إعادة الأسرى، بينما الخطة التي أقررناها الآن ستحقق أهداف الحرب بفاعلية أكبر"، وفقًا لمراسلة ومحللة الشؤون السياسية في صحيفة "معاريف" أنا بارسكي.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "الكابينت السياسي - الأمني أقر مقترح رئيس الوزراء لحسم حماس، في حين يستعد الجيش "الإسرائيلي" للسيطرة على مدينة غزة، مع توفير مساعدات إنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال".

كما جاء في البيان: "تبنّى الكابينت بأغلبية الأصوات المبادئ الخمسة لإنهاء الحرب، وهي: "نزع" سلاح حماس، وإعادة جميع الأسرى، الأحياء منهم والجثامين، و"نزع" سلاح قطاع غزة، وفرض سيطرة أمنية "إسرائيلية" على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تكون تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية"، في حين غالبية وزراء الكابينت اعتبروا أن الخطة البديلة التي عُرضت في الكابينت لن تحقق حسمًا ضد حماس ولن تؤدي إلى إعادة الأسرى".

وبحسب بارسكي، فقد تحفظ رئيس الأركان إيال زمير على الخطة قائلًا: "لا يوجد حل إنساني لمليون شخص، سنقوم بنقلهم، وكل شيء سيكون معقدًا"، مضيفًا: "أقترح أن تشطبوا هدف إعادة الأسرى من أهداف القتال"، فرد عليه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "توقف عن التحدث للإعلام. نريد الحسم. جميعنا نهتم بالأسرى، لكننا نهتم أيضًا بالجنود والمقاتلين الذين يطالبون بالنصر. دائمًا هناك تسريبات إعلامية من جهات في الجيش. أنتم خاضعون للمستوى السياسي. تعلموا من الشرطة كيف يلتزمون بقرارات المستوى السياسي"".

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد قال لرئيس الأركان: "يجب أن نتحدث عن النصر، وإذا اتجهنا إلى صفقة مؤقتة، فهذه هزيمة، ولا يجوز التوقف في منتصف الطريق، ويجب أن تدفع حماس ثمنًا على ما فعلته". وزيرة النقل ميري ريغيف وافقته قائلة: "يجب الحسم"، بينما زئيف إلكين فصّل: "الجيش يقترح خطة لإنهاء القتال، لكن ما يقدمه هو عمليًا نشاط أمني روتيني مثل ما يحدث في الضفة الغربية، هذه ليست حربًا".

وفي السياق، أفاد نداف إليميليخ من قناة "i24NEWS" بأن بن غفير وسموتريتش صوّتا ضد البنود المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية، وأن بن غفير عارض أيضًا البنود المتعلقة بـ"اليوم التالي"، لأنها لم تتضمن تشجيع الهجرة والضم. ووفقًا لتقرير موتي كاستل من قناة 14، فإن سموتريتش عارض القرار بكل بنوده، بينما صوّت بن غفير لصالح السيطرة على مدينة غزة. كما امتنع ساعر وإلكين عن التصويت على أحد البنود. بالإضافة إلى ذلك، نقل عن مصدر آخر حضر الجلسة قوله: "هذه ليست الخطة المثالية، لكن ما أقررناه أفضل بكثير مما اقترحه رئيس الأركان".

الصحفي يارون أبراهام أكد في نشرة أخبار "القناة 12" أن رئيس الأركان كان قد حذّر خلال نقاش في الكابينت من أن "حياة الأسرى ستكون في خطر إذا خرجنا لاحتلال غزة، ولا توجد لدينا طريقة لضمان بقائهم على قيد الحياة". وبحسب التقرير، أثار رئيس الأركان أيضًا صعوبات عملياتية محتملة قد تنشأ عن مشاكل إنسانية وصحية، وكذلك من إرهاق القوات.

ومع ذلك، ووفقًا ليارون أبراهام، فإن الوزراء يضغطون، والكابينت يريد بالفعل المضي في اتجاه احتلال غزة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة