لبنان
شيَّع حزب الله وجمهور المقاومة الإسلامية في بلدة كفردان وقرى غرب بعلبك؛ الشهيد المجاهد الدكتور علاء هاني حيدر "زين"، في مراسم تكريمية أقيمت أمام حسينية العروة الوثقى في البلدة.
حملت ثلّة من المجاهدين النعش الطاهر على الأكتاف، فيما أدّت ثلّة أخرى التحية وقسم الوفاء والبيعة للشهيد، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي المقداد، ومسؤول القطاع الثالث في حزب الله بقاعًا الحاج حسن حمية، ومسؤول مؤسسة الشهيد في البقاع الشيخ مازن رعد، إلى جانب عدد من علماء الدين، وذوي الشهداء، وفعاليات اجتماعية، وحشد من الأهالي.
وفي كلمة ألقاها خلال التشييع، اعتبر النائب المقداد أنّ "ما حصل في مجلس الوزراء هو نتيجة إملاءات أمريكية و"إسرائيلية"، وقد أتتهم أول تهنئة من أفيخاي أدرعي الذي بارك للبنان و"إسرائيل" بالإنجاز الذي حققته الحكومة"، مضيفًا أنّ هذا القرار "سيبقى بالنسبة لنا حبرًا على ورق ولا يستأهل ثمن الحبر الذي كُتب به".
وتابع المقداد قائلاً: "لو وفّروا سلاح الصواريخ والطائرات المقاتلة للجيش اللبناني؛ لتمكّن من ردع الاعتداءات الصهيونية، لكن طالما أن هذا لن يحصل، فنحن نحذّر من اللعب بالنار معنا. نحن أول من يطلب الحماية والاستقرار لهذا البلد، وقد دفعنا أثمانًا غالية، ومنهم اليوم الشهيد الدكتور علاء حيدر؛ من أجل حماية الوطن".
وأشار إلى أنّه "باسم عوائل الشهداء والملايين من الشرفاء في لبنان، من مختلف الطوائف، نرفض الخطوات التي أقدمت عليها الحكومة"، مؤكدًا: "لا تسمعوا للخارج ولا للعدو الأمريكي و"الإسرائيلي"، فلبنان يجب أن يُحمى بجميع أطيافه وبمقاومته وجيشه الذي نريده أن يبقى إلى جانب المقاومة لحماية البلاد".
كما ألقى رئيس بلدية كفردان حمد حيدر كلمة عاهد فيها الشهيد على المضي في نهج المقاومة والشهداء، قبل أن يؤمّ المسؤول الاجتماعي في القطاع الثالث السيد عصام الحسيني الصلاة على الجثمان الطاهر الذي وُوري في الثرى في روضة شهداء البلدة إلى جانب رفاقه الذين سبقوه