اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي غزة بعد 700 يوم العدوان الصهيوني: دمار 90% واستشهاد وفقدان أكثر من 73 ألفًا

خاص العهد

الشيخ ماهر عبد الرزاق لـ
خاص العهد

الشيخ ماهر عبد الرزاق لـ"العهد": بالوحدة والمقاومة نصون الأمة ونحمي أرضها ومقدساتها

78

في أجواء ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد (ص) وأسبوع الوحدة الإسلامية، تبرز الدعوات إلى رصّ الصفوف وتجاوز الانقسامات لمواجهة التحديات التي تعصف بالأمة الإسلامية، ولا سيما في ظلّ ما تشهده فلسطين ولبنان واليمن من اعتداءات صهيونية وأمريكية متواصلة. 

وفي هذا السياق، أكّد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" في لبنان، الشيخ ماهر عبد الرزاق، في حديث لموقع "العهد" الإخباري، أنّ الوحدة والمقاومة هما السبيل الوحيد لحماية الأمة وصون أرضها ومقدساتها.

وقال الشيخ عبد الرزاق: "إنّ ذكرى ولادة النبي (ص) هذا العام تفرض علينا أن نعيد التمسك بالوحدة الإسلامية، خصوصًا أنّ الأمة تتعرض لحرب شرسة يقودها العدو الأمريكي الصهيوني. فالواجب اليوم أن يكون هناك مشروع موحّد لمواجهة هذا العدو وتحرير الأرض، لا سيما في ظلّ صمود أهلنا في غزة، وفي وقت تواجه فيه دول المنطقة تحديات واعتداءات متواصلة".

وأضاف: "إنّ الاقتداء بالرسول الأكرم (ص) يعني أن نتمسك بالأسس التي وضعها، فهو الذي قال: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا، والمسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه. وهذه المنطلقات تفرض علينا، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن نكون أمة واحدة متماسكة في مواجهة العدوان".

وأكد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" أنّ "الأمة الإسلامية تخوض حربًا وجودية، والواجب الوطني والإسلامي والأخوي يفرض علينا أن نقف إلى جانب المقاومة في لبنان وغزة؛ لأنّ ما يريده العدو الصهيوني من لبنان هو نفسه ما يريده من فلسطين واليمن والعراق وسورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذا العدو يريد التمدد على حساب الأمة كلها، ويوسع جرائمه واحتلاله، ولذلك لا بد من المواجهة بوحدة شاملة".

وأشار الشيخ عبد الرزاق إلى أنّ "رصيد لبنان ورأس ماله هو المقاومة، ولا يجوز أن نفرّط بها، فهي سلاح الأمة الذي حمى لبنان وقهر العدو وحرّر الأرض. وعليه، فإنّ أي محاولة للمساس بسلاح المقاومة في هذا الظرف الخطير هي جريمة بحق الوطن والأمة؛ لأنّ المقاومة اليوم تمثل قوة العرب والمسلمين جميعًا".

وتوجّه برسالة إلى المسؤولين اللبنانيين، قائلاً: "إنّ سلاح المقاومة هو سلاح كل اللبنانيين، بل سلاح الأمة جمعاء، وهو الذي حفظ لبنان ومنع العدو من تحقيق أطماعه. لذلك المطلوب أن نتمسك بعناصر قوتنا وأن نحميها، وألا ننجرّ وراء الضغوط الأمريكية والصهيونية التي لا تريد لنا سوى التفكك والضعف".

وختم الشيخ عبد الرزاق بالقول: "كأنّ الرسول (ص) في ذكرى ميلاده يخاطب الأمة كلها برسالة تضع على عاتق مليارَي مسلم مسؤولية كبرى بالوحدة والتكاتف ونصرة المستضعفين. فبهذا فقط نحمي أوطاننا ونصون مقدساتنا ونواجه مشروع العدو".

الكلمات المفتاحية
مشاركة