عين على العدو

قال السفير الأميركي في الأراضي المحتلة مايك هاكبي في مقابلة مع صحيفة "هآرتس" إن "إسرائيل" لن تكون معنية بتولي مهمة نزع سلاح حركة حماس إذا كان "طرف آخر" مستعدًا للقيام بذلك.
وأضاف هاكبي: "قضية نزع سلاح حماس لا تتعلق باليوم التالي "بل الذي قبل""، قائلًا: "يجب نزع سلاح حماس قبل أن نبدأ بيوم ما بعد الصراع، طالما هم لا يزالون يقاتلون، ولا يزالون يحتجزون أسرى، فليس هناك اليوم التالي".
وأضاف: "أمر واحد واضح إلى حد ما، خطة يوم ما بعد في غزة ستشمل عدة دول عربية، وهذا ليس شيئًا ستديره "إسرائيل"، فهم لا يريدون ذلك، وسيقفون في المحيط الأمني الذي سيتم الاتفاق عليه، وهذا ضروري لـ "إسرائيل"".
وتابع أنه يأمل أن تكون الدول العربية مستعدة لإرسال جنود يشاركون في قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي ستنتشر في القطاع وفقًا لخطة ترامب، لكنه أقر بأنه لا يعرف ذلك على وجه اليقين.
وختم: "في الثامن من آب، ومع قرار بدء العملية لاحتلال مدينة غزة، عرض نتنياهو على الكابينت خمسة شروط لإنهاء الحرب، يتعلق اثنان منها بنزع سلاح القطاع. الشرط الأول هو تفكيك حماس من سلاحها، والثاني هو نزع سلاح القطاع، أي ضمان عدم تصنيع أو تهريب أسلحة إليه. وحقيقة أن حماس لم تكن مستعدة للتخلي عن سلاحها، أو أن قدراتها العسكرية لم تُدمَّر بالكامل بعد، واستُخدمت ذريعة لدى "إسرائيل" لمواصلة الحرب حتى الآن".