اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي خمس سنوات لإعادة تأهيل شمال كيان العدو… والمعطيات الرسمية مضلّلة

عين على العدو

لماذا يترك كثيرون كيان العدو؟
عين على العدو

لماذا يترك كثيرون كيان العدو؟

121

سلّط الصحافي نبير كيبنيس في مقالٍ في صحيفة "معاريف الإسرائيلية" الضوء على المعطيات المقلقة التي تتكشف عن دائرة الموارد البشرية في كيان العدو، حيث يترك الشباب المتعلمون والبارزون "المجتمع الإسرائيلي" (الكيان)، رغم أنه ما يزال يحقق نجاحات كبيرة، على حد قوله.

وأشار إلى أنهم يرحلون لأنهم "يرون أنَّ الاتجاه العام يسير نحو الأسوأ. فالمحافظة الدينية —برأيهم— تلتهم كل بقعة كانت ذات يوم ليبرالية، والتيارات الأخطر في "المجتمع الإسرائيلي" تتسلل إلى مواقع القوة عبر الشقوق التي انفتحت في الجدار الديمقراطي. هل يبدو هذا توصيفًا كارثيًا؟ ربما. لكن سواء أصابوا أم أخطأوا، فهذا بالضبط ما يشعر به الأطباء والمهندسون والمثقفون الذين يغادرون "إسرائيل" تمامًا في زمن يشهد تصاعدًا ملحوظًا في "معاداة السامية" حول العالم".

وأضاف أنّ "الظاهرة الأخيرة هي الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمستثمرين، إذ نعيش في عصر يُعد فيه رأس المال البشري أثمن الأصول لدى الشركات الناجحة (وليس فقط الشركات التجارية)". 

ولفت إلى أنَّه "لحسن حظ "السهم الإسرائيلي"، فإن معظمنا لا يملك خيارًا سوى الاستثمار فيه حتى عندما يكون في حالة تراجع: الضرائب التي ندفعها، مدخراتنا التقاعدية، بل وحتى ممتلكاتنا، فمعظمنا مستثمرون بشكل كبير في العقارات، حتى لو كان ذلك يقتصر على شقة سكنية واحدة هي التي نعيش فيها. نحن مستثمرون فيه رغمًا عنّا".

واعتبر أنَّ "هذا لا يعني أننا لم نكن لنستثمر بدافع "الصهيونية" مثلًا، أي من باب استثمار يُفترض أن يحقق قيمة مادية ومعنوية- أيديولوجية في آن واحد، لكن لنعترف بالحقيقة: أحيانًا تكون القيمة الأيديولوجية المضافة مجرد شيء نقنع به أنفسنا، لأننا في نهاية الأمر غارقون هنا حتى أعناقنا".

وأوضح أنَّه "قد يكون هذا هو الحظ الأكبر للسهم الذي يسمّى "إسرائيل": فالنواة الداخلية للمستثمرين فيه ما تزال كبيرة وجيدة. المشكلة أن هؤلاء –أي نحن– لا يكفون وحدهم. نحن بحاجة إلى رأس مال أجنبي يتدفق إلى الداخل. 

وختم بالقول: "ما الذي سيغلب على المدى الطويل: الفرص أم المخاطر؟ أعترف بأنني لا أدّعي المعرفة. لكن عندما أنظر إلى الانبهار المرسوم على وجوه المتجمهرين تحت الألعاب النارية المتفجرة في سماء لشبونة، بينما أبحث لنفسي عن ملاذ جسدي ونفسي، أقرّ بأن هذا المشهد لا يخدم السهم المسمّى "إسرائيل"حتى في عيني مستثمرٍ مُجبَر مثلي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة