اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السفير الإيراني التقى وفدًا قياديًا وشعبيًا من حزب البعث: ندعم جبهة الحق بأي ثمن

لبنان

الموسوي: تصريحات براك تنم عن نوايا خطيرة ولا يجب أن تمرّ دون ردّ حازم من الدولة
لبنان

الموسوي: تصريحات براك تنم عن نوايا خطيرة ولا يجب أن تمرّ دون ردّ حازم من الدولة

87

علّق عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني النائب ابراهيم الموسوي على تصريحات ‏الموفد الأميركي توم براك، قائلًا :" لا تُفاجئنا الإدارة الأميركية، ولا يجب أن تُفاجئنا أبدًا بتصريحات مسؤوليها وموفديها إلى لبنان أو إلى أيّ ‏مكان في العالم تمتدّ إليه أصابعها ومخططاتها الشريرة".‏

وفي تصريح له، قال الموسوي :"في كل مرة نسمع فيها كلامًا أو تصريحًا غريبًا عجيبًا، أو موقفًا يتناقض مع أبسط قواعد المنطق وأسس ‏السياسة والدبلوماسية، ويتعارض مع الواقع وحقائق التاريخ، ندرك تمامًا أنه صادر عن الإدارة الأميركية أو ‏أحد مسؤوليها، والأرشيف زاخر بعشرات الأمثلة والشواهد على ذلك. ويكفي أن نستعرض موقفين أو ثلاثة ‏للرئيس دونالد ترامب بخصوص شراء غزة وتحويلها إلى ريفييرا، أو شراء غرينلاند أو إلحاق كندا بالولايات ‏الأميركية لنتيقّن بالملموس حقيقة إدارته في مغادرتها لحسابات المنطق والعقلانية، وتأصّل النزعة ‏الإمبراطورية الفوقية المتغطرسة لديها".‏

وتابع الموسوي :"إن التصريحات التي أطلقها المبعوث الأميركي توم براك، والتي لمّح فيها إلى إعادة لبنان إلى ما سمّاه "بلاد ‏الشام التاريخية"، تنمّ عن نوايا خطيرة، وتكشف بوضوح عن معالم المشروع الأميركي - الصهيوني ‏المرسوم للمنطقة عمومًا، ولبنان خصوصًا. لكن ما فات هذا المبعوث - أو لعلّه يجهله - هو حقيقة لبنان، أنّه ‏بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، بل هو بلد المقاومة والعزة والصمود، الذي روى أرضه بدماء ‏أبنائه الشهداء صونًا لكرامته وسيادته، وإنّ لبنان لن يكون يومًا خاضعًا للإملاءات الأميركية أو راضخًا ‏للتهديدات الإسرائيلية أو تابعاً لأيّ دولة خارجية، أو ملحقًا بها".‏

وختم :"إنّ هذه التصريحات الاستعلائية لا يجب أن تمرّ من دون ردّ حازم وقوي من الدولة اللبنانية، بمستوياتها ‏السياسية والدبلوماسية كافة، وهي تُحتّم على وزارة الخارجية اللبنانية أن تبادر فورًا إلى استدعاء السفيرة ‏الأميركية، وإبلاغها رفضًا رسميًا لهذه التصريحات العدائية الوقحة، كما يتوجب على الدولة اللبنانية أن تعلن ‏بوضوح أن على الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وألا تتدخل في شؤونه ‏الداخلية، وأن تلتزم دورها الذي ألزمت نفسها به ولكنها لم تنفذ حرفًا واحدًا منه، باعتبارها الضامنة لاتفاق ‏وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي بموجب ورقة الإجراءات التنفيذية للقرار 1701، بل شكلت غطاءً ‏لاستمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي على لبنان".

الكلمات المفتاحية
مشاركة