اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي العدوان على غزة.. ارتفاع ضحايا سوء التغذية 

لبنان

لبنان

مراسم تكريمية خاصة للقائد الجهادي الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر أمام ضريحه

عمّار: النصر آتٍ من جديد
82

تخليدًا للدماء الزاكية التي أعطت الأمة عزتها وكرامتها، ولمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر "السيد محسن"، أقام حزب الله مراسم تكريمية خاصة أمام ضريح الشهيد القائد في روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وعائلة الشهيد القائد، وجمع من الأهالي.

 افتتحت المراسم بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثم عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي (عج)، النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، بعدها، ألقى النائب عمّار كلمة قال فيها: "إننا اليوم بلا شك ولا ريب نعيش مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو "الإسرائيلي" ما زال يمارس عدوانيته علينا في كل يوم بعد الحرب الكبرى التي شنها علينا في العام الماضي وانتهت إلى ما انتهت إليه، علمًا أن هذه الحرب لم تكن حربًا "إسرائيلية" فقط، وإنما كانت حربًا كونية بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقد تواطأ بها العدو "الإسرائيلي" مع الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والأوروبيون وبعض العرب، من أجل هدف وسبيل واحد، هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا من أجل ذلك امبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، ولكنهم خسئوا بذلك، وخسروا خسرانًا مبينًا".

وأكد عمّار أننا انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة، والدليل على ذلك هو اجتماعنا هنا، حول هؤلاء الشهداء الذين نتفيأ ظلالهم وأرواحهم، وانتصرنا بشهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، وإن كان الفراق صعبًا، لأن شهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، فتحت لنا طريقًا طويلًا في سبيل ما نسمو ونطمح إليه.

وأشار عمّار إلى أن الطيران "الإسرائيلي" يُغير ويمارس اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال، ولكن في الوقت عينه، هو عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذرة بشجرة وجذور وجذوع شجرة محمد وآل محمد (ص).

وأكد النائب عمّار أننا ندرك حجم التحولات الحاصلة في المنطقة، وندرك أننا للأسف الشديد أمام مجتمع عربي ودولي لا يحرك ساكنًا وهو يسمع ويشاهد ما يجري بغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها، وما يترتب على ذلك من تجويع ومجاعة يندى لها الضمير الإنساني. 

وختم عمّار: "لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي، نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها صبرًا يا أهلنا وأحباءنا، إن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، وإنه بإذنه تعالى الفرج والنصر آتٍ من جديد". 

وبعد ذلك، أدث ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية القسم والبيعة للشهيد القائد وكل الشهداء بحفظ دمائهم الطاهرة، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل، ثم وضع النائب عمّار وعائلة الشهيد إكليلًا من الزهر أمام ضريح الشهيد القائد، وقرأوا السورة المباركة الفاتحة لروحه الطاهرة وكل الشهداء.

الكلمات المفتاحية
مشاركة