لبنان

ثابتون كزيتون الجنوب، هم أبناؤه الذين حملوا راية الجهاد ومضوا على درب من سبقهم أبطالًا شهداء، ارتقوا دفاعًا عن الوطن وأهله.
في كفرملكي، ودّع حزب الله وجمهور المقاومة ابنهم المجاهد علي محمد حمود بمراسم تكريمية لا تليق إلا بالشهداء، حيث استهلّ التشييع الحاشد بالقسم والعهد والوفاء، وبعدها الصلاة على الجثمان الطاهر، ثم جاب النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات المؤيدة للمقاومة وأمينها العام سماحة الشيخ نعيم قاسم، قبل أن يوارى في ثرى الجبانة إلى جانب رفاق الدرب.