اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إيران تقاوم المؤامرات الجيوسياسيّة

عين على العدو

عين على العدو

"هآرتس": دعم ترامب لنتنياهو هو العقبة أمام صفقة إنهاء الحرب في غزة

55

رأى الكاتب "الإسرائيلي" في صحيفة "هآرتس" حايم ليفنسون أنه يجب أخذ الرد الإيجابي الذي قدمته حماس للوسطاء يوم الاثنين الماضي (18 آب 2025) بحذر، مؤكدًا أن الكرة الآن في ملعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأوضح: "في قطر افترضوا أنه إذا نجحوا في إقناع حماس بالموافقة على المخطط الجزئي الذي عرضه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الشهر الماضي، فإن ترامب سيطلب من رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو التوقيع عليه، ومع ذلك، تقول مصادر في واشنطن إن ترامب لا ينوي التدخل، وسيترك قرار الصفقة بيد "إسرائيل"".

وقال ليفنسون: "في غضون ذلك، يواصل نتنياهو الاستراتيجية الرامية للحفاظ على الحرب الأبدية"، مشيرًا إلى أن "هذه الاستراتيجية تحافظ على وحدة حكومته، وتؤخّر الانتخابات قدر الإمكان، فكل بضعة أيام يصدر بيانًا مضللًا وكذبًا صارخًا، بهدف واحد فقط". 

وتابع: "فقط يوم أمس الثلاثاء (19 آب 2025) أرسل المتحدث باسم نتنياهو إيجازًا من "مصدر سياسي"، زُعم فيه أن سياسة "إسرائيل" لم تتغير، وأن "إسرائيل" تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى، وفق المبادئ التي وضعها "الكابينت"، ولكن لا يوجد كذب أكبر من هذا".

وأكد، في هذا السياق، أن سياسة "إسرائيل" تغيرت بالكامل، وأمام ماكينة الأكاذيب، يجب التذكير أن الصفقات الجزئية وُلدت بسبب نتنياهو. 

ولفت ليفنسون إلى أنه "بعد أشهر من الرفض، يقول نتنياهو الآن إنه سيرفض الصفقات الجزئية التي لا تنهي الحرب، فقد غرّته ثقته المفرطة بنفسه، ويعتقد أن يده العليا".

وختم: "السؤال الآن هو كيف سيتصرف ترامب؟ يوم أمس أعرب الرئيس الأميركي عن دعم علني لموقف نتنياهو القائل إن القضاء على حماس فقط سيحرّر الأسرى، وقد شعر نتنياهو ورجاله بالارتياح من هذا الإعلان، الذي أعطاهم الثقة للاستمرار في التركيز على "القضاء على حماس" بدل الصفقة خلال الأشهر المقبلة، ولكن إذا فهم ترامب أن دعمه لنتنياهو يبعد نهاية الحرب، فسيفرض عليه الصفقة التي تجهزها قطر ومصر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة